قاعة ” موفمبيك  البحيرة ” للفنون : معرض “جوهر الزمن” من 19 ماي  إلى 31 أوت  2023

يواصل   نزل ” موفمبيك البحيرة تونس ”   خروجه عن السائد والمألوف وتميّزه عن  أنماط  النزل التقليدية ليتحول إلى مختبر فني للإبداع.

وبعد نجاح  معرضه الأول   ” الحب في جميع حالاته ”  الذي أقيم برواق ” موفمبيك ”  للفنون يعلن النزل  اليوم عن معرضه الثاني بموضوع جديد هذه المرة  وهو  “جوهر العصر”  أو روح العصر (L’essence du temps ).

والعصر ( أو ربّما الوقت ) هو  هذه الوحدة غير المرئية التي تقيس حياتنا  … وجوهر الوقت  أو الزمن الذي لا يمكن مسكه  يقع في قلب هذا المعرض الجديد الذي  من المقرر أن يبدأ من يوم الجمعة 19 ماي ويستمرّ  إلى غاية يوم  31 أوت  2023   وهو استكشاف حقيقي للوقت  ( أو الزمن ) وإدراكه وصورته وروحه من خلال أعمال فنية ولغات مختلفة.

ويجمع هذا المعرض بين الثقافة والضيافة ويخلق  فضاء أو مساحة  للالتقاء والتبادل بين  الزائرين  والفنانين وكذلك  عشاق  الفن وهواة جمع التحف الفنيّة.

ولهذا الغرض تحول  رواق الفنّ إلى ”  متحف راق ”  وحقيقي لكلّ ما هو نفيس   يطمح لان يكون مساحة  تجمع الفنانين  المعاصرين ( من التونسيين والأجانب ) من ذوي المواهب المتنوعة   الذين يمكن لهم التعايش في هذه المساحة  وتعزيز شغفهم بالفنّ. وهذا رهان ناجح وتوجّه يحظى بتقدير كبير من قبل الحرفاء الذين سيكونون  على موعد آخر من الاستمتاع  بالأسلوب الراقي للنزل  والجمال الموضوعي الأصيل للأعمال الفنية التي يضمها.

* 20   فنانا  موهوبا  لإمتاعكم

ومن أجل أن ينال العمل رضاءكم   اعتمد  النزل على الموهبة والمعرفة لما لا يقلّ عن 20 فنانا  ( من التونسيين والأجانب ) وهم عادل العكرمي وبدر القليدي  وفيصل الماجري وحمدة دنيدن وحسام غربال ولسعد بن عليّة ولطفي عنون ومبروك  الكامل ومهدي بن تمسّك و” ميلينا  زيتو ”  ومحمد العونتي  ونجيبة علالة وأميمة بن حمزة ورحمة القلال وصابر الصحراوي وصبرة بن فرج وصفاء عطّاوي وسمير مخلوف وطارق السويسي و ” ميشيلّا مارغريتّا صارتي “.

ومع تواتر المعارض والمواضيع  والأعمال   الفنيّة سيتنافس هؤلاء الفنانون في الموهبة والإبداع من خلال خلق حركة دائمة في مكان استثنائي لا ثابت فيه سوى الفن … والفن في مفهومه المطلق. وكل هذا  من أجل إسعاد الجمهور  الذي ستتاح له الفرصة لاكتشاف مفهوم الوقت  أو الزمن من وجهات  نظر هؤلاء الفنانين الموهوبين.

وسيكون لهذا الجمهور  ولو للحظة   فرصة للتنقل  والإبحار بين الماضي والحاضر والمستقبل من خلال ذكريات وخيال  هؤلاء الفنانين  المميزين.

وبقيادة  الفنانة ومنسّقة المعرض ” ميشيلّا مارغريتا صارتي ”  سيعمل ” موفمبيك البحيرة ” على إسعاد  حواسّكم  من خلال اختيار فني هادف ونوعي وذي جودة عالية.

ومرّة أخرى يعدكم ” موفمبيك البحيرة ” من خلال هذا المعرض برحلة حقيقية عبر الزمن… رحلة فوريّة في الماضي والمستقبل في نفس الوقت اعتمادا على فلسفة تقول : إذا كان بإمكاننا التنقل عبر الفضاء بسهولة   فلماذا لا يمكننا التحرك  أيضا عبر الزمن ؟!.

ونحن نتمنّى لكم طبعا ” رحلة ” طيّبة نحو الماضي …كما نحو المستقبل…

* ماذا تعرف عن ” موفمبيك ” ؟

يلتزم نزل ” موفمبيك ” بالسياسات المستدامة والاهتمام بالمجتمعات المحلية   وهو العلامة الأكثر  نيلا لشهادة ”  Green Globe ” في العالم. وتأسس ” موفمبيك ”  في سويسرا  سنة 1973  وهو  اليوم سلسلة  متنامية تضم أكثر من 90  نزلا  في 25  بلدا  مع الحرص على امتلاك تقليد  التميز في المطعام يعود إلى أربعينات القرن الماضي.

وينتمي ” موفمبيك ” إلى مجموعة ”  Accor ” صاحبة الريادة  العالمية في الفندقة   إذ تمتلك 5000 نزل و 10000 فضاء للمطاعم والحانات موجودة في 110 بلدان حول العالم.

وتخلق نزل  ومنتجعات ” موفنبيك ” لحظات فريدة من خلال جعل أبسط الأشياء غير عادية.

وبالنسبة إلى  ” موفمبيك ”  ​​فإن الحركات الصغيرة  تخلق كل الفروق وتتيح   توفير  إقامات  راقية   في أجواء  مريحة  ومليئة بالودّ والأحاسيس.

وسواء  تعلّق الأمر بساعة الشوكولاتة في فترة  المساء  أو بتكنولوجيا  النوم المصممة  على المقاس  لضمان ليلة مريحة   أو قائمات  طعام الأطفال المصممة خصيصا للمتعة والصحة   فإن ” موفمبيك ” يوفر  كل  هذه الأجواء  والأطر الترحيبية   الحارّة  التي  تجد الصدى والرضا لدى  حرفائه وكذلك  لدى شركائه التجاريين  ولدى الموظفين والعاملين فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *