عندما تخفض كلفة طبق “الشكشوكة” بفضل الطماطم المدششة لعلامة سيكام‎

أطلقت الجريدة الإلكترونية “تونس الرقمية” مؤشر فريد لقياس معدل التضخم في بلادنا إنطلاقا من أسعار المأكولات وخاصة “الشكشوكة” بإعتبارها أكلة شعبية من المفروض أن تكون في متناول الطبقات المتوسطة والفقيرة..
ويوفر “مؤشر الشكشوكة” الشهري إستشرافا مفيدا للأسر التونسية المهوسة بتراجع مقدرتها الشرائية وسبل التصرف في ميزانيتها الغذائية يوميا..
ففي مقال صادر بتاريخ 4 أفريل 2024 أفادت “تونس الرقمية” ان “الشكشوكة”، هذا الطبق الإقتصادي الذي يحتل مكانة هامة في المطبخ التونسي” بإعتباره واحدا من الأطباق الاكثر استهلاكا لدى التونسيين، إرتفع سعره هو أيضا. “فالشكشوكة” التي هي في الواقع خيار اقتصادي مغذ ولذيذ للعائلات ذات الدخل المدني والمتوسط، نظرا لاحتوائها على مكونات من المفروض أن تكون منخفضة التكلفة، إرتفع سعرها هي الأخرى مع غلاء أسعار مكوناتها.
ففي يوم 4 أفريل 2024 إرتفعت تكلفة طبق “الشكشوكة” المجهز لأربعة أشخاص بشكل ملحوظ لتبلغ 8٫341د.ت بينما كانت في حدود 6٫753د.ت في غرة مارس 2024. وهو ما يعني تسجيل نسبة إرتفاع بقيمة 23٫51 بالمائة في كلفة” الشكشوكة” خلال شهر واحد..

ومما لا شك فيه حسب المصدر نفسه فإن هذا الإرتفاع مرده بشكل أساسي الارتفاع المسجل في سعر الطماطم الطازجة ذلك أن ثمن 500 غرام من الطماطم الطازجة الذي التي تتطلبها وصفة إعداد “الشكشوكة” ناهز 1,995د.ت يوم 4 أفريل 2024 اي 24 بالمائة من التكلفة الإجمالية لطبق “الشكشوكة” لأربعة مستهلكين. ومع ذلك فإنه من المفيد الإشارة الى أن الأسر التونسية لديها إمكانية تعويض الطماطم الطازجة الباهظة الثمن هذه المدة بالطماطم الموسمية الطازجة في إعداد أطباق هي “الشكشوكة” لاسيما علب الطماطم المدششة من علامة “سيكام” المتوفرة في الفضاءات التجارية و محلات بيع المواد الغذائية بسعر ترويجي في حدود 1٫990د.ت فقط.
فلتحضير طبق “الشكشوكة” لأربعة أشخاص يمكن إستخدام نصف علبة فقط من طماطم سيكام المدششة، مما يمكن من التخفيض في تكلفة الطبق لأربعة مستهلكين إلى 7٫341 د.ت أي أنه سيكون أقل تكلفة ب 12 بالمائة من الطبق المعد بطماطم شهر أفريل المتوفرة في الأسواق بسعر مرتفع.
هذا بالإضافة إلى أن إستخدام الطماطم المدششة من ماركة سيكام في إعداد الطبق المشار إليه اليه يسمح بالمحافظة على المذاق الشهي و الفريد للطماطم الصيفية والتي تعتبر أكثر لذة من الطماطم الفصلية المنتجة حاليا.
وهكذا وعلاوة على الجانب الإقتصادي الذي يهدف الى المحافظة على المقدرة الشرائية للمستهلكين، فان استخدام الطماطم المدششة من علامة سيكام يمكن أن يمتع مستهلك “الشكشوكة” بمذاق فريد و لذيذ وشهي يستمد روعته من نكهة الطماطم الصيفية الطازجة تحت الشمس الحارة وهو بالتأكيد بعيد كل البعد عن “الشكشوكة”الباسلة” المعدة بطماطم شهر أفريل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *