يومي 26 و27 نوفمبر: تونس تحتضن مؤتمرا دوليا حول الاتفاقيات التجارية مع أفريقيا:

فرصة لتعزيز القدرات الوطنية لتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf)

تحتضن تونس يومي 26 و27 نوفمبر 2021 فعاليات مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الاتفاقيات التجارية الافريقية.  وسيتم خلال المؤتمر تقديم التطور المحرز في مفاوضات منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية والبرامج المستقبلية. كما يعد المؤتمر فرصة لتقديم الآليات العملية الخاصة بالاتفاقية ولتحديد احتياجات وأدوار مختلف الأطراف الوطنية بهدف تعزيز القدرات الوطنية في مجال التفاوض وتنفيذ الاتفاقية.

وسينعقد المؤتمر- تحت اشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات السيدة فضيلة الرابحي بن حمزة وبحضور ممثل عن الحكومة الألمانية. ويستهدف بالأساس الأطراف الوطنية المعنية باتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، ولا سيما القطاع العام والقطاع الخاص والمنظمات المهنية والمجتمع المدني والوسط الجامعي ووسائل الإعلام.

كما سيشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن المنظمات الإقليمية والدولية الناشطة في مجال الاتفاقيات التجارية الافريقية، على غرار مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الدولي والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير ومركز التجارة الدولية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد). وسيشارك أيضا في فعاليات هذا المؤتمر ممثلون عن شركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية المتواجدة في تونس.

وسيتم، خلال هذا المؤتمر، تنظيم ورشة عمل خصوصية في شكل فرق عمل قطاعية بمشاركة مختلف الأطراف المتدخلة على المستوى الوطني لمزيد توضيح الأدوار وتحديد  الحاجيات من المساعدة  الفنية. وتهدف هذه الورشة بالتحديد إلى جمع مقترحات وتدابير عملية وواقعية لضمان مشاركة أكثر فاعلية في

المفاوضات واستغلال أفضل لمزايا الاتفاقية الجديدة وتنفيذ ملائم للالتزامات  المحمولة على بلادنا في إطار هذه الاتفاقية.

*رابط للمشاركة في المؤتمر عن بعد: https://www.africatradeagreements.tn/fr/conference-international

 يندرج المؤتمر في إطار مشروع “تطوير الصادرات نحو دول أفريقيا جنوب الصحراء ” (PEMA II) والمكون الوطني من “برنامج دعم منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية (ZLECAf)»، الممول من قبل الوزارة الفيدرالية الألمانية لـلتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بتونس، بالتعاون مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات ومركز النهوض بالصادرات CEPEX.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *